الثلاثاء، 14 فبراير 2017

بقلم/وليد المصري _ سَيِّدَتِي _ حِينَ عَشِقْتُكَ،. عَشِقَتْ كُلُّ مَا يُشَبِّهَكَ عَشِقَتْ الرَّبِيعُ لِأَنَّهُ يَبْدَأُ بِكَ وَلَا يَنْتَهِي عَشِقْتِ مَطَرَ حُضُورِكَ وَجَفَافِ غِيَابِك َ لِأَنَّنِي أَعْلَمُ عِنْدَمَا أَلْتَقِيكَ أَرْتَوِي،!. حِينَ عَشِقْتُكَ،. أَلْقَيْتَ خَلْفَي زَمَنَيْ الَّذِي مُضِيَ بِدُونِكَ لِيَبْدَأَ زَمَنِي وَتَأْرِيخِي مِنْ هُنَا،!. عَشِقَتْ كُلُّ مَا فِيكَ وَمَا حَوَلَكَ لِأَجَلِكَ،!. وَأَلْقَيْتُ قَلْبِي بِين يَدَيْكَ وَهَمَسْتُ لَكَ أَعْشَقُك.َ سَيِّدَتِي لَوْ كَنِتٍ أَنَا مُلْكًا . لَجَعَلَتْكَ مَلِكَةٌ عَلَى كُلُّ بِقَاعِ الأَرْض ِ تَجَوُّلِي فِيهَا كَمَا تَشَاءَن َّ وَتَنْثُرِي شَذَى عطرك السَّاحِرُ فَأَنْتَ لِي كُلُّ الحَيَاةِ وَأَنَا بِدُّونْكَ جَسَدٌ بِلَا رُوحٍ وَبِلَا نَبْض ٌ فَعِنْدَمَا أَكُونُ بِجَانِبِكَ تَكَوُّنُ أَسْعَدِ لَحَظَاتِ حَيَاتِي.. فَأَنْتَ رُوحِي الَّتِي أُحْيَا بِهَا أَنْتَ الدَّمُ الَّذِي يَجْرِي فَشَرَيَانِي أَنْتَ القَلْبُ الَّذِي يَنْبِضُ بِهِ الجَسَدُ . _سَيِّدَتِي_ دَعِينِي أُحِبُّكَ كَمَا أُرِيد وُاِشْتَهَي فَأَنْتِي سُطُورٌ لِقَصِيدَتِي وَنُورُ الكَلِمَاتِ وَعَبِيرِ الزُّهُور ِ وَضِيَاءِ شَمْعَتِي يَا مَلِكَةُ قَلْبِيٌّ وَدَوْلَتُي وَأَمِيرَةٌ العَدَالَةُ فِي مَدِينَتِي.. سَيِّدَتِي أمنحينيَ آلقليلَ مِنَ عِطْرُك َ لَاِمْتَزَجَ بِكِ أَكْثَرُ. ونتبآدلٌ عطوٌرنآ هذّآ المَسَاء. ُ أأشتَهيِ التعطر بِكِ عناقًا،. وَلِيَد المِصْرِيُّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق