الأحد، 19 مارس 2017

بقلم/وليد المصري (حسناء العاصمة)

حسناء العاصمة
حين أحبتك
أحببت فيكِ كل شئ
أحببت الربيع
لأنه يبتدي بكِ
ولا يتنهي إلا بكِ
أحببت مطر حضورك
وجفاف غيابك
وحين عشقتك
عشقت معكِ كل شئ
أنت حسناء عاصمتي
ومليكة قلبي
أنتِ أميرة دولتي
وعبق قلمي
أنتِ إلهامي
وبنات أفكاري
أنتِ شعري الذي أتغنى به
فيا سيدة قلبي
أتذكريني
حينما تكوني بعيدة عني
أتشتاقين لي كما أشتاق لكِ
فنحن حبيبين وروح
واحدة في جسدين
وانتظر القدر ليجعلنا
روح في جسد واحد
فما أجمل أن نندمج
في روح واحدة
وجسد واحد
فهكذا يكون
معنى الحب الأبدي
سيدتي وحبيبتي
أتغنى بكِ كل ليلة
وأستمد منكِ
روح كتاباتي
أنت أميرة قلبي
وسلطانة غرامي
أنتِ حسناء عاصمتي
فكم أنا أحبك
ياملاك الروح.
يا سيدتي
لن يتغير شيءٌ مني.
لن يتوقف نهر الحب
عن الجريان.
لن يتوقف نبض القلب
عن الخفقان.
لن يتوقف حجل الشعر
عن الطيران.
حين يكون الحب كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحب
لحزمة قشٍ تأكلها النيران...
أنتي لست أسطورة
و لا أنا بطل لقصة مسرح.....
أنا طفل في مروج العشق
أسعى وأمرح....
عشقكِ في القلب
وليس بكلامٍ من الشفاه يُنضح.....
أحتضن ذكراكِ وأشواقي
وفي سماء عشقكِ اسرح....
أنتي ملاكي وكل دنياي
وعن حبكِ ابداً لن ابرح.
  
                            وليد المصري

الأربعاء، 8 مارس 2017

بقلم /وليد المصري (أن كل الحب أم)

(أن كل الحب أم)
أمي يانبع الحنان
يامن وهبك لي الرحمن
ياوردة عظيمة فكل بستان
ياعطر فواح فكل مكان
ياتاج العلى
ياهبة الرحمن
تحت أقدامك
وضع الله كل الجنان
ياعظيمة فالعطاء وفالحنان
انت التي سهرتي
وتحملتي لتعطيني الامان
أمي يا أول ما نطقته شفتاي،
أمي يا مرهم الروح
الذي يزيل جروح الزمان
أمي يا نبع الحنان،
يا رمز العطاء والتفان
أمي أنت شمعة حياتي
أمي أنت رفيقة دربي
امي نداء محبة
بل ان كل الحب أمي.
                    بقلم/ وليد سالم المصري

بقلم مهندس الكلمات وليد المصري (أَكْتُب أَيُّهَا القَلَمُ)

أَكْتُب أَيُّهَا القَلَمُ كَلِمَاتي
وَأَرْسُم عَلَى الأَغْصَانِ حِكَايَاتِي
وَبِدُمُوعِ العَيْنِ تتطاير عِبَارَاتِي
وَفِي السُّكُونِ تَتَوَقَّفُ بَسَمَاتُي
وَعَلَى أَوْتَارِ الاِشْتِيَاقِ
تَتَسَاقَطُ هَمَسَاتي
اُكْتُبْ أَحْزَانَي لَعَلَّهَا
تَجِدُ الدِّفْءَ بَيْنَ كَلِمَاتِي.
 كَيْفَ لِي أَنْ أَنْسَى قَلْبًا؟!!
أَحْيَا نبضات قَلْبِي
كَيْفَ لِي أَنْ أَنْسَى رُوحًا ً؟!!
أَصْبَحَتْ هِيَ رُوحِيٌّ
كَيْفَ لِي أَنْ أَنْسَى عَيْنَيْك؟!!
َ.... وَهِيَ سِرٌّ لَ غ تي
فَيَا حُبَيْبَةُ العُمْرِ
سَأَعِيشُ مَعَ حُبَّكَ مَهْمَا مَرُّ الزَّمَانِ
فَلَنْ أَنْسَاكَ يَوْمًا وَإِنَّ بَعْدَ المَكَانِ،.
فَبِدُونِكَ قَلْبِي تَائِهٌ بِلَا عُنْوَانٍ،.
فَعَذَرَا حَبِيبَتِي أَنَا لَنْ أَنْسَاكِ.

                    وليد المِصْري (أَمِير الكَلِمَات)