الأربعاء، 8 مارس 2017

بقلم مهندس الكلمات وليد المصري (أَكْتُب أَيُّهَا القَلَمُ)

أَكْتُب أَيُّهَا القَلَمُ كَلِمَاتي
وَأَرْسُم عَلَى الأَغْصَانِ حِكَايَاتِي
وَبِدُمُوعِ العَيْنِ تتطاير عِبَارَاتِي
وَفِي السُّكُونِ تَتَوَقَّفُ بَسَمَاتُي
وَعَلَى أَوْتَارِ الاِشْتِيَاقِ
تَتَسَاقَطُ هَمَسَاتي
اُكْتُبْ أَحْزَانَي لَعَلَّهَا
تَجِدُ الدِّفْءَ بَيْنَ كَلِمَاتِي.
 كَيْفَ لِي أَنْ أَنْسَى قَلْبًا؟!!
أَحْيَا نبضات قَلْبِي
كَيْفَ لِي أَنْ أَنْسَى رُوحًا ً؟!!
أَصْبَحَتْ هِيَ رُوحِيٌّ
كَيْفَ لِي أَنْ أَنْسَى عَيْنَيْك؟!!
َ.... وَهِيَ سِرٌّ لَ غ تي
فَيَا حُبَيْبَةُ العُمْرِ
سَأَعِيشُ مَعَ حُبَّكَ مَهْمَا مَرُّ الزَّمَانِ
فَلَنْ أَنْسَاكَ يَوْمًا وَإِنَّ بَعْدَ المَكَانِ،.
فَبِدُونِكَ قَلْبِي تَائِهٌ بِلَا عُنْوَانٍ،.
فَعَذَرَا حَبِيبَتِي أَنَا لَنْ أَنْسَاكِ.

                    وليد المِصْري (أَمِير الكَلِمَات)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق